نهاية أزمة الشرائح وبداية تحدي الطاقة
كشف ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، في مقابلة على بودكاست “Bg2” أن نقص وحدات معالجة الرسوميات (GPUs) لم يعد عائقًا أمام توسع شركات الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك الشركة مخزونات كافية من الشرائح، لكن مراكز البيانات غير مجهزة بما يكفي من الكهرباء لتشغيلها.
مفهوم “القواقع الدافئة” في مراكز البيانات
المشكلة الحالية تكمن في وجود مباني جاهزة للعملية الحاسوبية، لكنها تنتظر فقط ربطها بشبكة كهربائية قوية، ما يعرف في الصناعة بـ القواقع الدافئة.
هذا التحول يعني أن العائق لم يعد الحصول على الشرائح، بل تأمين القدرة الكهربائية الكافية لتشغيلها بكفاءة.
تحديات البنية التحتية للطاقة
تواجه شركات السحابة تحديات متعددة، تشمل:
قدرة شبكات الطاقة على تحمل الطلب الهائل.
إجراءات الترخيص الطويلة.
تكاليف ضخمة لمرافق الحوسبة المتقدمة، التي قد تستهلك كهرباء تعادل مدن صغيرة.
استراتيجيات لضمان الطاقة المستدامة
لمواجهة هذه الأزمة، تتجه الشركات إلى:
إبرام اتفاقيات طويلة الأجل لتأمين الكهرباء.
الاستثمار في مصادر طاقة محلية.
البحث عن حلول مبتكرة مثل المفاعلات النووية الصغيرة (SMRs) لضمان طاقة مستقرة في المستقبل.
الرسالة الأساسية
وفقًا لناديلا، حرب GPU انتهت، ومعركة الكهرباء بدأت، مؤكداً أن مستقبل قيادات الذكاء الاصطناعي لن يُحدد بعدد الشرائح، بل بمدى كفاءة البنية التحتية للطاقة.




